ابتدائية الأنوار تفوز بـ «جائزة التربية للطاقم المتميّز»
مسعدة\الجولان - «جولاني» - 23\02\2011
فاز طاقم العلوم في مدرسة الأنوار الابتدائية في مسعدة بجائزة التربية عن فئة «طواقم العمل المتفوقة»، في المسابقة السنوية التي يقيمها لواء الشمال في وزارة التربية.
طاقم العلوم في مدرسة الأنوار مكوّن من المعلمات: غادة رضا، دالية أبو سعدة وكفاح الصفدي، وقد نفّذن هذا العام مجموعة مشاريع مهمة، تكاملت جميعها في فكرة واحدة، تصب في مجال حماية البيئة. وقد عبرت المعلمات عن فلسفتهن في العمل بالقول: "هدفنا هو تربية جيل واع، قادر على المحافظة على بيئته، وقادر على نقل هذه القيم إلى الأجيال القادمة في المستقبل".

طاقم العلوم مع مديرة المدرسة (من اليمين): دالية أبو سعدة، نعيمة رباح، غادة رضا وكفاح الصفدي

وجاء في الرسالة التي وجهتها الوزارة للمدرسة:
"من خلال تقييم لجنة الفحص، تبين أن طاقم العلوم يعمل بمهنية عالية، من أجل تعميق الوعي وزيادة المسؤولية والتطوع من أجل حماية البيئة، وتحويل ذلك إلى نمط حياة في المدرسة.
لقد أعد طاقم المعلمين برنامجاً تعليمياً لتذويت موضوع البيئة في المدرسة، وجعله أساساً تنظيمياً ضرورياً للتربية".

داخل دفيئة المدرسة

مديرة المدرسة، السيدة نعيمة رباح\الصفدي، تحدثت عن هذه الجائزة فقالت:
"جائزة التربية للطاقم المتميز تمنح لطواقم العمل المتميزة في المدارس. طاقم العلوم في مدرسة الأنوار فاز بهذا اللقب نتيجة العمل الدؤوب لتحقيق المهمات الأساسية في عطائه للطلاب في المدرسة وللمجتمع بشكل عام، ونتيجة العمل المشترك كطاقم مصغر وفي إطار المؤسسة ومع جميع الجهات المشاركة في العملية التربوية من أهل ومؤسسات تعليمية أخرى.
أنا فخورة بكل طاقم العمل في مدرسة الأنوار، كطاقم يعمل بجد واجتهاد وبدون كلل. طاقم العلوم اليوم حصل على لقب الطاقم المتميز، وأنا على ثقة بأن باقي الطواقم في مدرسة الأنوار تستحق هذا اللقب، وإنشاء الله سنحصل في المستقبل على ألقاب طواقم متميزة أكثر وأكثر، ليس فقط على صعيد مدرسة الأنوار، بل على صعيد هضبة الجولان، لأنه بالفعل هناك في مدارسنا كوادر تستحق هذه الألقاب، فأتمنى الأفضل لجميع المدارس".

المعلمة غادة رضا مع اثنين من طلابها

المعلمة غادة رضا قالت أنه في كل عام هناك موضوع بحث، ولهذه السنة كان البحث حول الاستدامة البيئية وتلوث البيئة. من خلال هذا الموضوع تعلم الطلاب مراحل البحث العلمي، من مرحلة أسئلة البحث وحتى النتائج والاستنتاجات.

المعلمة دالية أبو سعدة مع عدد من طلابها

المعلمة دالية أبو سعدة تحدثت عن مشروع المتفوقين الذي تعمل عليه فقالت:
"نعمل على مشروع المتفوقين من صف رابع وحتى سادس. نختار الطلاب الذين لديهم تحصيل عالي في المواضيع الأساسية، ولديهم القدرة على البحث والتحليل، فتعطى لهم مهام بحث في العلوم، يتم من خلالها تفعيل الدفيئة في المدرسة.
كذلك نعمل مع جميع طلاب المدرسة في تفعيل هذه الدفيئة و«الحديقة الجاذبة»، التي تجذب إليها كائنات حية مختلفة، مثل الطيور، الفراشات، الضفادع وغيرها...".

المعلة كفاح الصفدي مع طالبين من مجلس أمناء البيئة

أما المعلمة كفاح الصفدي فقالت:
"لدينا إيمان بأن موضوع العلوم له تأثير كبير على الفرد والمجتمع، ولهذا تركز نشاطنا بتنويع الطرق التعليمية في موضوع العلوم، من خلال البحث والتحليل، وهذا أدى إلى رفع مستوى الطلاب ورفع مستوى تحصيلهم، ما أدى إلى حصول المدرسة على مستوى جيد في امتحانات الوزارة".

الطلاب بدوا أكثر سعادة بفوز معلماتهم بهذه الجائزة، فتحدثوا بإسهاب وبفرح عن المشاريع التي شاركوا فيها، وإن دل ذلك على شيء، إنما ليدل على أن هذا الطاقم استحق هذه الجائز بجدارة تامة.